# تنمية وتحفيز الذات الإيجابية لدى الطفل
🔹تتأثر تنمية الذات الإيجابية للطفل بالتفاعلات المستمرة القائمة بين الطفل ومحيطه وكيفية إدراك الطفل لنفسه التي يتم تشكيلها عن طريق البيئة والآخرين في حياته.
ولا بد من توجيه الأباء والمربين إلى تنمية وتحفيز عاطفة اعتبار الذات لدى الطفل والتي تتمثل في إدراك الطفل نفسه كونه فرداً مستقلاً عن غيره له كيان منفصل يتمتع بقدرات انسانية ومواصفات جسميه ويقوم بدور في الحياة والطفل محتاج دائماً إلى تنمية مفهوم موجب للذات.
📢📢إليكم نصائح لتنمية مفهوم الذات الإيجابي للطفل سواء الأطفال الطبيعيين أو أطفال ذوي الهمم حسب قدرات الطفل.
🔹أعمل على مناداة الطفل باسمه وتحدث إليه شخصياً فالطفل لديه احاسيس ومشاعر وإن صغر سنه.
🔹امنح الطفل الوقت الكافي للتحدث والصبر عليه وإذا كان لديه قصور لغوي ساعده ليعبر عما يشعر به وانتظره حتى يكمل حديثه في إطار من التشجيع والحب.
🔹زود الطفل بفرص النجاح ولا تعلق على الفشل بكلمات سلبية وعلمه كيفيه الاستفادة من الفرص الجديدة.
🔹لاتقم بإحراج الطفل أو نعته بأمر مخجل بل دائماً اعطيه الصفات الجميلة المحببة إليه والمحفزة له.
🔹كن قدوة حسنة لأطفالك في القول والفعل لتكون مثل يحتذى به فالأطفال يقلدون ما يشاهدونه من سلوك الأباء.
🔹تفاعل مع سلوك طفلك عند قيامه بإنجازات معينة وهنئه على عمله مادياً ومعنوياً بأشياء بسيطة في متناول اليد.
🔹تقبل مشاعر الطفل سواء الإيجابية أو السلبية على حد سواء وذلك بدون الحكم عليه إلا بعد الاستماع إليه وتفهم مشاعره.
🔹علم الأطفال تحمل المسؤولية مايقومون به من أعمال فلا تزيد من تدليلك له أو القسوة عليه فلتكن وسط في المعاملة.
🔹إثارة القدرات العقلية العليا للطفل فلا يقتصر الأمر على الدراسة فقد فغني مع طفلك ساعده على الإفاده من ذكائه إلى الحد الأقصى عندما ننصت إلى قصصه وحكاياته وعندما نجيب عن أسئلته وعندما نأخذه لزيارة أماكن جديدة.
🔹حديد دور اجتماعي له في البيت فذلك يؤثر في إحساس الطفل بهويته وتقديره لذاته
📢📢يجب البعد عن
🔹الحماية الذائدة للطفل والخوف عليه من قبل الإباء والقائمين على رعايته.
🔹الإهمال وعدم الاهتمام بمشاعر الطفل.
🔹الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبه.
🔹القسوة والصرامة وإزال العقاب بصورة مستمرة.
#تأهيل_تربوي#تنمية مهارات الطفل.
إيمان الجندي
تعليقات
إرسال تعليق